رغم ثورة 25 يناير التى أطاحت بأجهزة أمن الدولة القمعية إلا أن بقايا هذا الجهاز القذر مازالت تعيث فى الأرض فساداً وتمارس أشد أنواع التنكيل بالمواطنين.
حيث أرسل جهاز أمن الدولة عدد من أفراده ليتسللوا إلى ميدان التحرير ويقوموا بخداع بعض المتظاهرين بإيهامهم بالحاجة لأفراد تقوم بحراسة بعض مداخل الميدان من البلطجية ثم استدراجهم بعد ذلك لشقق وأماكن خاصة بهم والقيام بكل وسائل التعذيب والتنكيل والبطش المعروفة عن جهاز أمن الدولة ..
محمد سعد عياد واحد من شباب الثوار الذين استدرجوا بحسن نية واستجابوا لنداء الاحتياج لأفراد تحمى الميدان من البلطجية عند مدخل شارع شمبليون وكان ذلك فى مساء يوم الثلاثاء الموافق 8 /2 / 2011 ..
محمد سعد من محافظة كفر الشيخ مركز بلطيم .. جاء إلى الميدان ليشارك فى ثورة الشباب
والقصة كما يحكيها محمد :بادرت بتلبية نداء لتأمين مدخل شمبليون وبعد أن وصلت إلى مدخل الشارع وجدت الحراسة موجودة ولا يوجد أى تهديد فبادرنى أحدهم بطلب إحضار بعض الأطعمة للمتظاهرين فاستجبت له بحسن نية .. ومشيت معهم مع مجموعة من شباب الثورة وبعد مسافة من السير فوجئنا بعدد كبير ممن ينتظروننا ويقومون بتغميتنا جميعا ويدخلوننا من باب يبدو مدخل كبير ثم انتقلوا بنا من باب لآخر مرورا بدهاليز وممرات وغرف ضيقة .. وانتهى المطاف بغرفة بها 13 فردا .. وهنا اتضح الأمر وبدأ فاصل من الضرب بالهراوات والتعذيب والصعق بالكهرباء والشتائم بأفظع وأقبح الكلمات .. وسألونا انتوا بتوع الدكتور بلتاجى ؟
استمر التعذيب والتنكيل بكل الشباب وحتى البنات تم حلق شعرهن وجرى عليهن ما جرى لنا من تعذيب وتعرية وووووو
وفى صبيحة يوم الأربعاء الموافق 16 /2 2011 استفقنا لنجد أنفسنا أسفل كبرى 6 أكتوبر مجردين من معظم ملابسنا ..
هذا ما استطعنا أن نأخذه من كلمات محمد التى نطق بها بصعوبة نظرا لحالته الصحية السيئة وقدرته المحدودة على النطق .. وقد قامت أسرة محمد بتحرير محضر بمركز بلطيم برقم 7/330 / أحوال البرلس بتاريخ 16 / 2 / 2011
حيث أرسل جهاز أمن الدولة عدد من أفراده ليتسللوا إلى ميدان التحرير ويقوموا بخداع بعض المتظاهرين بإيهامهم بالحاجة لأفراد تقوم بحراسة بعض مداخل الميدان من البلطجية ثم استدراجهم بعد ذلك لشقق وأماكن خاصة بهم والقيام بكل وسائل التعذيب والتنكيل والبطش المعروفة عن جهاز أمن الدولة ..
محمد سعد عياد واحد من شباب الثوار الذين استدرجوا بحسن نية واستجابوا لنداء الاحتياج لأفراد تحمى الميدان من البلطجية عند مدخل شارع شمبليون وكان ذلك فى مساء يوم الثلاثاء الموافق 8 /2 / 2011 ..
محمد سعد من محافظة كفر الشيخ مركز بلطيم .. جاء إلى الميدان ليشارك فى ثورة الشباب
والقصة كما يحكيها محمد :بادرت بتلبية نداء لتأمين مدخل شمبليون وبعد أن وصلت إلى مدخل الشارع وجدت الحراسة موجودة ولا يوجد أى تهديد فبادرنى أحدهم بطلب إحضار بعض الأطعمة للمتظاهرين فاستجبت له بحسن نية .. ومشيت معهم مع مجموعة من شباب الثورة وبعد مسافة من السير فوجئنا بعدد كبير ممن ينتظروننا ويقومون بتغميتنا جميعا ويدخلوننا من باب يبدو مدخل كبير ثم انتقلوا بنا من باب لآخر مرورا بدهاليز وممرات وغرف ضيقة .. وانتهى المطاف بغرفة بها 13 فردا .. وهنا اتضح الأمر وبدأ فاصل من الضرب بالهراوات والتعذيب والصعق بالكهرباء والشتائم بأفظع وأقبح الكلمات .. وسألونا انتوا بتوع الدكتور بلتاجى ؟
استمر التعذيب والتنكيل بكل الشباب وحتى البنات تم حلق شعرهن وجرى عليهن ما جرى لنا من تعذيب وتعرية وووووو
وفى صبيحة يوم الأربعاء الموافق 16 /2 2011 استفقنا لنجد أنفسنا أسفل كبرى 6 أكتوبر مجردين من معظم ملابسنا ..
هذا ما استطعنا أن نأخذه من كلمات محمد التى نطق بها بصعوبة نظرا لحالته الصحية السيئة وقدرته المحدودة على النطق .. وقد قامت أسرة محمد بتحرير محضر بمركز بلطيم برقم 7/330 / أحوال البرلس بتاريخ 16 / 2 / 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق